من واعد ظهير الدين بابر؟

ظهير الدين بابر

ظهير الدين بابر

السُلطَانُ الأَعظَم والخَاقَانُ المُكرَّم ظَهير اَلَدّين مُحَمَّد بَابُر پادشاه غازي بن عُمر شيخ بن أبي سعيد بن مُحمَّد بن ميرانشاه بن تيمور الگوركاني (بالفارسية: سُلطان اعظم وخاقان مُکرَّم ظهیرالدین محمد بابُر پادشاه غازى گورکانی، وبالأردية: سُلطان اعظم وخاقان مُکرَّم ظہیر الدین محمد بابر بادشاہ غازى گورکانی) (16 محرم 888 هـ - 6 جمادى الأولى 937 هـ الموافق فيه 14 فبراير 1483م - 26 ديسمبر 1530م) هو وريث عُمر شيخ ميرزا على عرش فرغانة، ومؤسس سلطنة المغول الهنديَّة، وهو كذلك مُؤسس سُلالة مغول الهند التيمورية التي حكمت شبه القارة الهندية طيلة 300 عام إلى أن انقضى أجلها بعد خُلع آخر السلاطين المغول محمد بهادر شاه سنة 1857م من قبل البريطانيين.

وُلد ظهير الدين بابُر سنة 888 هـ الموافقة لسنة 1483م لأمير فرغانة الميرزا عمر شيخ ابن سُلطان التيموريين أبو سعيد ميرزا الذي قسم مُلكه لأربعة من أولاده، فكان من بينهم عمر شيخ والد بابُر وأمَّا أم ظهير الدين بابر فهي قُتلُغ نگار خانُم. تولى عرش فرغانة بعد وفاة أبيه وهو في الثانية عشرة من عمره، وذلك في عام 899 هـ الموافق عام 1494م، وبعد أن مات عماه ذهب أكبر خطر كان يهدده، وعندما كان يسترد أملاك أبيه الضائعة حول فرغانة قام بضم إقليم سمرقند حاضرة جده تيمورلنك، وبقي فيها مائة يوم ثم خرج منها ليقضي على ما أثاره أخوه جهانكير من القلاقل في فرغانة، ففقد سمرقند بعد أن انتهز صاحب بخارى الفرصة واستولى عليها ولم تلبث أيضاً في يده حيث أن شيباني خان الأوزبك قام بالتغرير به. ونزح بابُر إلى خارج بلاد ما وراء النهر بعد أن تركه جنده وأقرباؤه، وأيضاً بسبب ملاحقة شيباني خان له، فذهب إلى بلاد كابل وغزنة. وبعدما هزم الصفويون شيباني خان، اتصلوا ببابر وأمدوه بجيش دخل به بلاد ما وراء النهر من جديد، ولمس بابر من سكان هذه البلاد كرهاً له حيث أنه حالف الصفويين الذي قاموا بمجازر كبيرة بحق السكان وأرغموهم على التشيع، فقام بالرجوع إلى كابل. بعد رجوعه إلى كابل ولى بابر وجهه صوب الهندستان بعدما استنجد به فريق من كبار الأمراء من بينهم دولت خان اللودهي وعلاء الدين علم خان وحرضوه على دخول الهند وإنزال سلطان دلهي إبراهيم اللودهي عن عرشه. قام بعد ذلك بعدة غزوات هندية تقدر بخمس غزوات، وقام بفتح بهيرة ولاهور، وخاض معركة پاني پت سنة 1526 التي انتصر فيها، ودخل آغرة وجلس على عرشها، وكذلك قام بالقضاء على الراجپوتيين في واقعة خانْوَه. فكانت وقعة آغرة التي تيسر لبابر فيها أن يقضي على الثوار الأفغان ثالث معركة حاسمة خاضها في الهند بعد معركتي: پاني پت وخانْوَه. وفي سنة 937 هـ الموافقة لسنة 1530م مرِض مرَض الموت وما لبث أن توفي. وخلفه على عرشه ابنه نصير الدين همايون. دُفن بابُر في آغرة بدايةً، ثُمَّ نُقلت رُفاته فيما بعد ووُريت الثرى في كابل، كونها كانت أحب بقاع الأرض إلى قلبه.

ترك بابُر بعد وفاته إرثاً كبيراً تمثّل بإنشاء دولة قوية استمرت زهاء ثلاث قرون شملت الشمال الهندي، وأصبح صاحب السلطان المطلق في الهندستان، وغدت دولته تمتد في رقعتها المترامية الأطراف من جيجون إلى البنغال ومن الهملايا إلى چندري وگواليار. وما غدا أولاده من بعده يزيدون في أراضيهم حتى خضعت لهم شبه القارة الهندية كلها. يُعد بابُر بطلًا قوميًّا في كُلٍ من أوزبكستان وقرغيزستان، وقد أصبحت الكثير من قصائده التي نظمها بيده أغانٍ فلكلوريَّة في الهند وبعض الدُول التُركيَّة المُجاورة، ومن أهم الآثار التي تركها: كتاب البابرنامه، الذي وضعه بِالتُركيَّة الجغتائيَّة ثُمَّ نُقل إلى الفارسيَّة في عهد حفيده جلال الدين أكبر على يد الشاعر عبد الرحيم خان خانان؛ وهذا الكتاب هو المصدر الأساسي لِحياة ظهير الدين بابُر. ويُعتقد أنَّ سبب اشتهاره بِلقبه «بابُر» أي «ببر» مردُّه صعوبة نطق اسمه العربي «ظهير الدين مُحمَّد»، بِلسان قومه الأصليين، أي اللسان التُركي المغولي.

اقرأ المزيد...
 

Baburi Andijani

Baburi Andijani or Andizani (Baburi Al-Barin, Persian: بابری اندیجان) (c. 1486 – April 1526) was a lover of Zahiruddin Muhammad Babur; Emperor Babur first saw him at the camp market in Uzbekistan, in 1499, and was deeply infatuated. No more is known about Baburi. Although Baburi is rarely mentioned in other historical texts, the emperor mentions his beloved, Baburi many times in his autobiography "Babarnama" and expresses his love towards Baburi writing several couplets about him.

اقرأ المزيد...