من واعد ماري أنطوانيت؟

  • Axel von Fersen the Younger مؤرخماري أنطوانيت من? حتى?. كان الفارق العمري 0 سنة و 1 شهر و 29 يوم أيام..

ماري أنطوانيت

ماري أنطوانيت

ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تيريزا، تنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء، دعهم يأكلوا الكعك" رغم أنه لا يوجد دليل على ذلك وأن الذي ذكر هذه العبارة هو جان جاك روسو في كتابه «الاعتراف» ولم يذكر اسم النبيلة التي قالتها، إلا أن هذه الحكاية الواهية منتشرة بين العامة.

وُلدت ماري أنطوانيت عام 1755 في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا. تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.

كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباقات الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تُعط الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية.

أصبحت ماري أنطوانيت مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، إذ أنها كانت تُسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رُويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أنه أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا. أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ ضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر بشجاعة، وحاولت أن تُقوّي من إرادة الملك لويس، ولكنها زادت من غضب الشعب بسبب معارضتها العنيدة للتغييرات الثورية.

قام الملك ـ الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ بحشد الجنود حول فرساي مرتين في عام 1789م، ولكن أعقب المرتين العنف، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث أنه في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل.

كان بإمكانهما أن يكونا الحاكمين القادرين على لم شمل الأمة من أجل دعم الملكية الدستورية مثلما حدث في إنجلترا، لكنهما لم يتبعا نصيحة رجال الدولة المعتدلين مثل الكونت «دي ميرابو»، وبدلاً من ذلك، تآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار. كانت ماري أنطوانيت ذات شخصية كاريزمية وكانت هي الحاكمة الفعلية للدولة لأن زوجها الملك لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية، متردد غير متوازن، مما أفسح المجال لماري انطوانيت للتسيّد وأن تكون صاحبة الكلمة العليا في فرنسا قبل الثورة الفرنسية، لا هم لها سوى الترف والسلطة والفخر بقوميتها الألمانية وبأسرتها النمساوية الملكية.

اقرأ المزيد...
 

Axel von Fersen the Younger

Axel von Fersen the Younger

Hans Axel von Fersen (Swedish: [hɑːns ˈǎksɛl fɔn ˈfæ̌ʂːɛn]; 4 September 1755 – 20 June 1810), also known as Axel von Fersen the Younger and as Axel de Fersen in France, was a Swedish count, military officer, courtier, ambassador, Marshal and Lord of the Realm. He gained international renown for his close association with Queen Marie Antoinette of France and his prominent involvement in the French Revolution.

Born into one of Sweden’s wealthiest and most influential noble families, von Fersen was raised in an environment shaped by French culture and courtly traditions. He received a thorough military education, travelled extensively throughout Europe, and served as an aide-de-camp in the French Army during the American Revolutionary War. He is most widely remembered for his close and often debated relationship with Marie Antoinette, which some historians believe developed into a romantic affair. Von Fersen became a trusted confidant of the French royal family and played a pivotal role in organizing and executing their ill-fated flight to Varennes in June 1791.

Following the outbreak of the French Revolution and the execution of the royal family, von Fersen continued to act as a diplomat on behalf of Kings Gustav III and Gustav IV Adolf of Sweden, working to preserve ties with the French monarchy and support its restoration. Returning to Sweden in the 1790s, he held several high-ranking positions, including Marshal of the Realm and Chancellor of Uppsala University. His life came to a violent end in June 1810, when he was killed by a lynch mob in Stockholm amid false rumors implicating him in the sudden death of Charles August, Crown Prince of Sweden. Subsequent investigations cleared him of all suspicion, and he was buried with honor. Von Fersen’s life—particularly his ties to Marie Antoinette—has been widely portrayed in historical and fictional works, including films, television series, and stage productions.

اقرأ المزيد...