من واعد إليزابيث فون أرنيم؟

  • هربرت جورج ويلز مؤرخإليزابيث فون أرنيم من حتى. كان الفارق العمري 0 سنة و 0 شهر و 21 يوم أيام..

إليزابيث فون أرنيم

إليزابيث فون أرنيم

إليزابيث فون أرنيم (بالإنجليزية: Elizabeth von Arnim) (و. 1866 – 1941 م) هي كاتبة، وروائية من المملكة المتحدة . ولدت في نيوساوث ويلز .

توفيت في تشارلستون، كارولاينا الجنوبية.

اقرأ المزيد...
 

هربرت جورج ويلز

هربرت جورج ويلز

هربرت جورج ويلز (بالإنجليزية: H. G. Wells) مواليد 21 سبتمبر 1866 في كنت، إنجلترا - الوفاة 13 أغسطس 1946 في لندن، إنجلترا، كان كاتبا إنجليزيا غزير الإنتاج في مجالات أدبية متعددة. ألّف أكثر من خمسين رواية وعشرات القصص القصيرة. كما شملت مؤلفاته غير الخيالية أعمالًا في النقد الاجتماعي والسياسة والتاريخ والعلوم الشعبية والسخرية والسيرة الذاتية والمذكرات. يُعرف ويلز اليوم بشكل أساسي برواياته الرائدة في أدب الخيال العلمي، وقد لُقّب بـ «أبو الخيال العلمي».

إلى جانب شهرته الأدبية، كان ويلز في حياته شخصية بارزة بوصفه ناقدا اجتماعيا متطلّعا إلى المستقبل، بل وذا نزعة نبوئية أحيانًا، إذ سخّر مواهبه الأدبية لبناء رؤية تقدمية على مستوى عالمي. وبصفته مستقبلياً، ألّف عددا من الأعمال الطوباوية وتنبأ بظهور الطائرات والدبابات ورحلات الفضاء والأسلحة النووية والتلفاز الفضائي، بل وحتى ما يشبهشبكة الإنترنت. تخيّل في رواياته الخيالية العلمية السفر عبر الزمن والغزو الفضائي والقدرة على الاختفاء والهندسة البيولوجية قبل أن تصبح هذه الموضوعات مألوفة في الأدب. أطلق براين ألديس على ويلز لقب «شكسبير الخيال العلمي»، بينما وصفه تشارلز فورت بأنه «موهبة جامحة».

جعل ويلز أعماله مقنعة عبر إدخال تفاصيل حياتية مألوفة جنبًا إلى جنب مع افتراض خارق واحد في كل عمل، وهو ما عُرف لاحقًا باسم «قانون ويلز»، الأمر الذي دفع جوزيف كونراد إلى أن يحييه عام 1898 بقوله: «أيها الواقعي في عالم الخيال!». من أبرز أعماله في أدب الخيال العلمي رواية آلة الزمن (1895)، التي كانت أولى رواياته القصيرة، وجزيرة الدكتور مورو (1896) والرجل الخفي (1897) وحرب العوالم (1898) وأوائل الرجال على القمر (1901) ورواية الخيال العلمي العسكري الحرب في الجو (1907)، ورواية الديستوبيا النائم يستيقظ (1910). أما رواياته ذات الطابع الواقعي الاجتماعي مثل كيبز (1905) وتاريخ السيد بولي (1910)، التي وصفت حياة الطبقة الوسطى الدنيا في إنجلترا، فقد دفعت النقاد إلى القول إنه جدير بأن يكون خلفًا لتشارلز ديكنز. غير أن ويلز تناول في كتاباته طيفاً واسعاً من الطبقات الاجتماعية، وحاول في روايته تونو-بونغي (1909) تقديم تشخيص شامل للمجتمع الإنجليزي. وقد رُشِّح ويلز أربع مرات لنيل جائزة نوبل في الأدب .

كان تدريب ويلز التخصصي الأول في مجال علم الأحياء، وقد تشكّل تفكيره في القضايا الأخلاقية ضمن سياق دارويني. كما كان اشتراكياً صريحاً منذ شبابه، وغالباً ما تعاطف مع الآراء السلمية (وإن لم يكن دائماً، كما في بداية الحرب العالمية الأولى). وفي سنواته اللاحقة كتب القليل من الأدب الخيالي وركّز أكثر على مؤلفات يعرض فيها رؤاه السياسية والاجتماعية، وكان أحيانا يقدّم مهنته على أنها «صحفي». عانى ويلز من مرض السكري، وقد شارك عام 1934 في تأسيس الجمعية الخيرية رابطة مرضى السكري البريطانية.

اقرأ المزيد...